ظُهُورُ المُعَلِّمِينَ الكَذَبَةَ
1 وَالرُّوحُ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّ قَوْمًا يَرْتَدُّونَ عَنِ الإِيمَانِ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ فيُصْغُونَ إِلَى أَرْوَاحٍ مُضِلَّةٍ وَإِلَى تَعَالِيمَ شَيْطَانِيّةٍ لِقَوْمٍ 2 مُرَائِينَ كَذَّابِينَ كُوِيَتْ ضَمَائِرُهُمْ 3 وَيَمَتَنِعُونَ عَنِ الزَّوَاجِ وَعَنْ أَكْلِ أَطْعِمَةٍ خَلقَهَا اللّهُ لِيَتَنَاوَلَها بِشُكْرٍ كُلُّ مَنْ آمَنَ وَعَرَفَ الحَقَّ. 4 فَإِنَّ كُلَّ خَلِيقَةِ اللّهِ حَسَنَةٌ وَلاَ شَيْءَ مَرْذُولٌ مِمَّا يُتَنَاوَلُ بِشُكْرٍ، 5 لأَنَّهُ يُقَدَّسُ بِكَلِمَةِ اللّهِ وَالصَّلاَةِ.
نَشَاطُ تِيمُوثَاوُسَ
6 فَإِنْ عَرَضْتَ ذَلِكَ لِلإِخْوَةِ كُنْتَ لِيَسُوعَ المَسِيحِ خَادِمًا صَالِحًا مُتَغذِّيًا بِكَلاَمِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الحَسَنِ الَّذِي تَتْبَعُهُ. 7 أَمَّا الخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ العَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا وَرَوِّضْ نَفْسَكَ عَلَى التَّقْوَى، 8 فَإِنَّ الرِّيَاضَةَ الجَسَدِيَّةَ تَنْفَعُ قَلِيلاً وَأَمَّا التَّقْوَى فَتَنْفَعُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا مَوْعِدُ الحَيَاةِ الحَاضِرَةِ وَالمُسْتَقْبَلةِ.
9 صَادِقَةٌ هِيَ الكَلِمَةُ وَجَدِيرَةٌ بِكُلِّ قَبُولٍ، 10 فَإِنَّا لِهَذَا نَتْعَبُ وَنُعَيَّرُ، لأَنَّا أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى اللّهِ الحَيِّ الَّذِي هُوَ مُخلِّصُ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَلاَ سِيَّمَا المُؤْمِنِين. 11 فَأَوْصِ بِهَذَا وَعَلِّمْ بِهِ. 12 لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِفُتُوَّتِكَ، بَلْ كُنْ مِثَالاً لِلْمُؤمِنِينَ فِي الكَلاَمِ وَالتَّصَرُّفِ وَالمَحَبَّةِ وَالرُّوحِ وَالإِيمَانِ وَالعَفَافِ. 13 وَاظِبْ عَلَى القِرَاءَةِ إِلَى حِينِ قُدُومِي وَعَلَى الوَعْظِ وَالتَّعْلِيمِ. 14 لاَ تُهْمِلِ المَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ تِلْكَ الَّتِي نِلْتَهَا بِنُبُوَّةٍ بِوَضْعِ أَيْدِي الكَهَنَةِ. 15 تَأَمَّلْ فِي ذَلِكَ وَكُنْ عَلَيْهِ عَاكِفًا لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ. 16 لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَاسْتَمِرَّ عَلَى ذَلِكَ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَهُ خَلَّصْتَ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَك.
© 2015, Palestinian Bible Society